متعاقدو التعليم الرسمي: هذا قرار ترقيعيّ!

أبدت "اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي"، رفضها مقررات جلسة الحكومة جملة وتفصيلاً، معتبراً أن "ما جرى إقراره لا يدخلُ في أساس الراتب ولا يرتبطُ بسعر صيرفة ثابت"، وقالت: "إن ما أقر سيسقط عند أول إرتفاع لسعر صرف الدولار ولا ثقة بقرارات حكومة تتغير عبء الأهواء السياسية".

"متعاقدو التعليم الرسمي" يترقبون قرارات الحكومة.. هل يتم تمديد الإضراب؟

أصدرت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي بيانا، أشارت فيه إلى أنها "اطلعت على جدول أعمال مجلس الوزراء غدا الاثنين">

ورأت أن "ما أدرج هو تكرار لحقوق مكتسبة وليس بجديد، فمرسوم بدل النقل أقر بجلسة مجلس الوزراء في 10 شباط 2023 والحوافز تم التصريح عن وفرة مال لدفعها".

متعاقدو التعليم الرسمي: لن نعود إلى المدارس تحت أي ذريعة

يواصل الأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي والأساسي والمهني الرسمي في الثانويات والمدارس الرسمية والمهنية في مدينة النبطية ومنطقتها، اضرابهم المفتوح تضامنًا مع دعوة لجنة المعلمين الثانويين للإضراب احتجاجا على "عدم إيفاء وزارة التربية والتعليم العالي بوعودها ودفع مستحقاتهم المقررة لهم".

متعاقدو التعليم الرسمي: انطلاقة العام الدراسي يوم الاثنين مقرونة بهذا الأمر

 اصدرت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي بيانا جاء فيه:

"بعد عام دراسي مليء بالوعود والهالات الاعلامية عن دفع حقوق الاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم في المدارس الرسمية، في حين مستحقات وبدل نقل وعقد كامل ونصف الحوافز لم تدفع، حتى أتبعها وزير التربية عباس الحلبي بوعود جديدة لانطلاقة العام الدراسي.

متعاقدو التعليم الرسمي: لن نذهب الى المدارس في 3 تشرين الاول!

أفادت لجنة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي وحراك المتعاقدين الثانوي، أنها "المرة الاولى منذ عام 2012، تاريخ بدء عمل اللجنة يتم استبعاد توجيه دعوة للجنة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي في لبنان وحراك المتعاقدين الثانوي لحضور المؤتمرات التربوية المتعلقة بقضايا وشؤون الاساتذة المتعاقدين، بعدما أوصدت الوزارة أبوابها في 14 شباط من العام 2022، وذلك على خلفية الاضراب الذي استمر 3 أشهر والذي كان يهدف لتحقيق مرسوم بدل النقل للاساتذة المتعاقدين، وحينها هددت اللجنة وكافة الاعضاء أنه في حال عدم فك الاضراب سوف نقوم بفسخ العقود لكم، وفتح باب التعاقد الجديد وإنهاء تحركاتكم وضرب العمل النقابي".